Mobirise Website Builder v4.12.4
web maker

قصيدة البردة


مرحبًا بك في موقع قصيدة البردة. اقرأ القصيدة باللغة العربية أو الترجمة الإنجليزية.



مَولَاىَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
ِعَلَى حَبِيبِكَ خَيرِ الْخَلْقِ كُلِّهِم


قصيدة البردة

مقدمة
قصيدة البُردة هي قصيدة في مدح الرسول ﷺ. ألفها البوصيري في القرن السابع الهجري، وهي من أكثر القصائد تلاوةً وحفظًا في العالم. العنوان الفعلي للقصيدة هو الكواكب الدرية في مدح خير البرية.

وهي معروفة على نطاق واسع باللازمة، وغالبًا ما تُغنى بين مقاطع:

مَولَاىَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
ِعَلَى حَبِيبِكَ خَيرِ الْخَلْقِ كُلِّهِم


التكوين
تتكون البردة من عشرة فصول. يبدأ البوصيري بالتعبير عن حبه للنبي ﷺ، ثم يذكر ندمه على أخطاء الماضي. وتحتفي الفصول الوسطى بسيرة الرسول: ميلاده، ومعجزاته، والقرآن، ورحلة الإسراء والمعراج، وغزواته. أما عن الفصول الأخيرة من البردة فهي توسل البوصيري لنيل شفاعة الرسول ورحمة الله.


قصة قصيدة البردة
أصيب البوصيري بمرض عضال، وقرر كتابة قصيدة البردة كطريقة للاستغفار وطلب شفاعة الرسول ﷺ. وبعد أن انتهى من تأليف القصيدة رأى البوصيري حلماً يغطي فيه الرسولُ ﷺ البوصيريَّ بعباءته؛ وعندما استيقظ، وجد البوصيري نفسه قد شُفي من مرضه.

البردة الأولى
تعد قصيدة البردة للبوصيري أشهر القصائد المعروفة باسم البُردة، لكن القصيدة التي عُرفت بهذا الاسم في الأصل كتبها الشاعر كعب بن زهير أحد صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام. قبل إسلامه، كان كعب بن زهير يستخدم شعره في ذم وقذف المسلمين. وبعد إسلامه، تلا على النبي وصحابته قصيدة من تأليفه للتعبير عن ندمه على أفعاله الماضية. فلما فرغ من قراءتها، ألقى النبي بردائه على كعب. لذلك عُرفت قصيدته باسم البردة.

تعرف هذه القصيدة أيضًا باسم البردة الشريفة، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات.



المؤلف

الاسم الكامل للمؤلف محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله بن سنهاج بن هلال بن السنهاجي البوصيري. من سلالة أمازيغية، ولد في دالاس بمصر سنة 608 هجرية. هاجر إلى القاهرة في سن صغيرة، وحفظ القرآن وتعلم علوم الشريعة واللغة العربية. كان يكسب رزقه في البداية من خلال نقش الخط العربي على أحجار القبور، وسرعان ما أصبح مطلوبًا بسبب مهارته في الخط العربي.

تولى البوصيري عدة مناصب عامة داخل القاهرة ومحيطها. وبعد فترة، بدأ العمل في الدولة المصرية ككاتب في بلدة بلبيس بمحافظة الشرقية، حيث مكث عدة سنوات. ومع ذلك، سرعان ما اشتبك مع موظفي الخدمة المدنية من حوله وشعر بالضيق منهم بعد معرفة فسادهم. ونتيجة لذلك، ألف البوصيري عددًا من القصائد اللاذعة ضدهم، وفضح عارهم. أدى ذلك إلى غضب النخبة السياسية، وسرعان ما سئم من المناصب العامة وعزل نفسه عن جميع الأعمال الحكومية. عاد البوصيري إلى القاهرة حيث فتح مدرسة ابتدائية للأطفال.

ثم انتقل إلى الإسكندرية التي كانت مركزًا للعلوم الدينية والصوفية. ركز البوصيري جهوده على قراءة السيرة النبوية والتعرف على النبي ﷺ. كما بذل جهوداً كبيرة وكرس كل شعره ومهاراته لمدح الرسول ﷺ. توفي البوصيري بالإسكندرية عام 694 هـ في سن السابعة والثمانين، ودفن هناك في زاوية صغيرة تحولت فيما بعد إلى مسجد سمي على اسمه. رحمه الله عليه، أنزله الله منزًلا حسنا.

كتب أخرى إلى جانب البردة: ألف البوصيري قزيدة المحمدية وقصيدة الحمزية.



المزيد من المصادر

المشاركون في هذا العمل

الترجمة الإنجليزية مقدمة من مؤسسة أبو زهرة. يمكنك شراء نسخة من البردة المترجمة باللغة الإنجليزية هنا.

التسجيلات الصوتية مقدمة أحمد ويوسف مزرزه. استمع إليها على موقع يوتيوب هنا.

اتصل بنا

هذا الموقع مقدم لكم من فريق دلائل الخيرات. كتاب من تأليف محمد بن سليمان الجزولي المتوفى سنة 870 هـ، جمع فيه صيغ في الصلاة على رسول الإسلام محمد، وهو يعدّ من أشهر الكتب في هذا المجال مما جعله محط اهتمام كثير من العلماء قديماً وحديثاً. تعرف على المزيد عن هذا الكتاب المبارك، واقرأه أو استمع إليه على هذا الموقع.

تواصل معنا إذا كانت لديك أي ملاحظات حول الموقع، أو بخصوص أي تحسينات تود رؤيتها. يُرجى أيضًا إبلاغنا إذا صادفت أي أخطاء إملائية أو ترجمات خاطئة.

البريد الإلكتروني: dalail.al.khayrat.website@gmail.com


© Copyright 2022 · QasidaBurda.com